الأخ الكريم زادنا الله وإياكم علما وهدى وتقوى، آمين
الحديث المعلق هو الحديث الذي سقط من أول إسناده راو أو أكثر ولو إلى نهاية السند.
وحكمه أنه من نوع الضعيف لعدم العلم بحال الساقط ذكرهم، والأصل أن يطرد هذا الحكم على كل حديث روي كذلك، إلا أن الصحيحين "لهم معاملة خاصة"
وذلك لاشتراطهم الصحة مع تلقي الأمة لهم بالقبول فكان الحكم في معلقاتهم كالآتي:
معلقات البخاري تبلغ ألفا وأربعين حديثا - فيما أذكر - وهي على قسمين:
معلق بصيغة جزم، كقال..، وحكمه أنه صحيح إلى من علق عنه، ثم يبقى لنا النظر في ما ذكر من السند
أما صحته عمن علق عنه، فلأن البخاري قد اشترط الصحة، وقد قالوا: من أسند فقد أحالك، ومن علق فقد ضمن لك. فكأنه يضمن لنا صحة ما حذفه من السند.
ولأن الحافظ ابن حجر رحمه الله قد تتبع هذه المعلقات ووصلها، أي أتى لها بأسانيد موصولة.
وأما النظر فيما ذكر لأن تعليقه يعني أنه ليس على شرطه من تمام الصحة، فصار كأي حديث بأي مصنف يحق لعالم الحديث النظر في اسناده.
ومعلق بصيغة "التمريض" كقيل..
وحكمه التوقف عن تصحيح الساقط من الاسناد حتى يُعلم.
وبتتبع الحافظ ابن حجر لمعلقات البخاري وجد ان المروي منها بالجزم دائر بين الصحيح والحسن، والمروي بالتمريض ينزل بعضه الى الضعيف، وقد فصل قوله في مقدمة الفتح
وأما مسلم فلم يعلق أكثر من أحد عشر حديثا رويت كلها بأسانيد صحيحة.
والله أعلم
الحديث المعلق هو الحديث الذي سقط من أول إسناده راو أو أكثر ولو إلى نهاية السند.
وحكمه أنه من نوع الضعيف لعدم العلم بحال الساقط ذكرهم، والأصل أن يطرد هذا الحكم على كل حديث روي كذلك، إلا أن الصحيحين "لهم معاملة خاصة"
وذلك لاشتراطهم الصحة مع تلقي الأمة لهم بالقبول فكان الحكم في معلقاتهم كالآتي:
معلقات البخاري تبلغ ألفا وأربعين حديثا - فيما أذكر - وهي على قسمين:
معلق بصيغة جزم، كقال..، وحكمه أنه صحيح إلى من علق عنه، ثم يبقى لنا النظر في ما ذكر من السند
أما صحته عمن علق عنه، فلأن البخاري قد اشترط الصحة، وقد قالوا: من أسند فقد أحالك، ومن علق فقد ضمن لك. فكأنه يضمن لنا صحة ما حذفه من السند.
ولأن الحافظ ابن حجر رحمه الله قد تتبع هذه المعلقات ووصلها، أي أتى لها بأسانيد موصولة.
وأما النظر فيما ذكر لأن تعليقه يعني أنه ليس على شرطه من تمام الصحة، فصار كأي حديث بأي مصنف يحق لعالم الحديث النظر في اسناده.
ومعلق بصيغة "التمريض" كقيل..
وحكمه التوقف عن تصحيح الساقط من الاسناد حتى يُعلم.
وبتتبع الحافظ ابن حجر لمعلقات البخاري وجد ان المروي منها بالجزم دائر بين الصحيح والحسن، والمروي بالتمريض ينزل بعضه الى الضعيف، وقد فصل قوله في مقدمة الفتح
وأما مسلم فلم يعلق أكثر من أحد عشر حديثا رويت كلها بأسانيد صحيحة.
والله أعلم
منقـــــــــــــــول